اناس لا يعقلون ولا يفقهون بل منهجهم منهج يقوم على مبدأ المصلحة الشخصية والحزبية والفئوية فمثل هؤلاء لا تتوقع منهم ادنى خير لهذا الشعب المظلوم وانا حين اكتب هذه الكلمات لا اصبو الى غاية سوى تنبيه من يحسن الظن بهذه الجماعة الى الان ويعطيهم الولاء ولا يعلم حقيقة أمرهم ..
لذا سأقول كلمتي لكل قارئ نبيه ومطلع منصف ان رغب في السير على طريق نصرة العراق وشعبه وابعاده عن الهاوية تلو الهاوية بسبب تسلط اشخاص لا يعقلون ويحسبون انهم على شيء بل ويعتبرون انفسهم هم الوطنيون والشرفاء وغيرهم ليس لهم ادنى حظ من الوطنية وحب العراق بل هم فقط من يحمل هم تحرير العراق ونصرة شعبه !! لكن هذا مجرد شعار ليس له في الواقع تطبيق ..
ورب سائل يسأل كيف حكمت على مقتدى وتياره بأنهم لا يعقلون وبالتالي ليس من الصحيح اعطائهم اية ثقة لقيادة العراق بل ادنى ثقة حتى للتصدي لمنصب في بلدية احد المدن في هذا البلد العزيز فضلا عن وزارات ومقاعد في البرلمان ؟؟!!
وللجواب ارجو ان تقرأ ايها المستغرب والمستفهم هذه الآية الرابعة عشر من سورة الحشر :
{ ... بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ..
وبعدها اقرأ ما يقول كبيرهم مقتدى بعد ان شكى اليه اتباعه ما يجري بين قادة هذا التيار ، الذين يمثلون مقتدى نفسه ، واتباعه من تسقيط بعضهم للبعض الاخر وانتشار ظاهرة التشتت بين القلوب والحقد وحب الانا ..
فهل من العقل بعد هذا فضلا عن غير ذلك من السفاهات أن يسند حكم العراق الى امثال هكذا اناس لا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية وان اقتضى ذلك ان يتقاتلوا فيما بينهم بل وان ذهب العراق الى الهاوية ؟؟!!
منقول