المؤتمر نت -
السبت, 25-سبتمبر-2010
المؤتمرنت - محمد القيداني -
عباد:الشباب عطاء الثورة وصمام الوحدة
تحدث الأخ حمود عباد وزير الشباب والرياضة في خطاب موجه لشباب الثورة والوحدة المشاركين في احتفال إيقاد شعلة الثورة اليمنية الخالدة موضحا أهمية الشباب وطبيعة دورهم الوطني البارز في مسيرة البناء والتنمية الشاملة وأشار إلى أن الشباب الوحدوي اليمني هم عطاء الثورة الخالدة وهم صمام أمان الوحدة والمستقبل المشرق للوطن الغالي وقال الأخ الوزير في خطابه للشباب " لماذا نريد اليوم أن نردد هتفاتكم وصرخاتكم الكشفية ، لأنكم تهتفون للوطن تهتفون للثورة تهتفون للجمهورية والوحدة ، ستظل االحركة الكشفية الشبابية والحركة الإرشادية الحركة الكشفية بمجموعها فتيانا وفتيات هي الحركة الشبابية الأكثر نضجا والأكثر وعيا والأكثر عطاء والأكثر تفانيا والأكثر فداء لهذا الوطن العزيز ولثورته ولوحدته
ستظل الحركة الكشفية باستمرار هي مخزن هذا الوطن العظيم بشبابه النبلاء بشبابه الثوريين الوحدويين أبناء الـ22 من مايو وأبناء الـ26 سبتمبر وأبناء الـ14 من أكتوبر أبناء القائد الوحدوي علي عبد الله صالح هؤلاء الشباب ستظل قلوبهم تخفق بإسم الوطن وستظل ضمائرهم تتألق بوهج الثورة وستظل أبصارهم ترى بنور الله لأن نور الله لا يرى زيغا ولا ظلاله كما هو حال بعض أولئك الشذاذ الذين ارتكسوا في مسارات الشيطان والذين أرادوا أن يكونوا بعيدا عن مسيرة الوطن
أنتم يا شباب الثاني والعشرين من مايو أ،تم يا فتيات الوحدة والجمهورية أنتم وأنتن جميعا أغلى ما يملكه هذا الوطن لأنكم عنوان التغيير وعنوان الجمهورية هؤلاء الشباب جاء من مختلف محافظات الجمهورية من أمانة العاصمة من مدارسها من جامعاتها من معاهدها من كلياتها لنؤكد بالفعل أن هذا هو عطاء الثورة و أن هذا هو الفارق بينكم وبين أولئك الذين استملكهم الشيطان وأرادوا أن يكونوا شوكة في جبين الوطن وأردتم أن تكونوا قوة دافقة لهذا الوطن .
الفرق يا شباب الكشافة بين من يريد أن يعلي من شأن وطنه ومن يريد أن يكبر هذا الوطن وأن يرفع هاماته عاليا وأن يجعل شموخ الثورة متجددا وفاعلا وبين أولئك الذين أرادوا أن يصفوا إلى جانب أعداء الوطن بوهم العودة إلى عهد الخرافة أو إلى عهد التشطير والإستعمار الفرق هو ما أوضحه القرآن الكريم " أفمن يمشي مكبا على وجه أهدى أمن يمشى سويا على صراط مستقيم " صدق الله العظيم
هذه الصراطية هذه الاستقامة وهذه المنهجية هي منهجية هي منهجية هذا الجيش الصغير جيش الوطن جيش الكشافة الذي سيكون دعما حقيقيا لقواتنا المسلحة ولأبناء الأمن ولأبناء قوات الأمن الباسلة حماية لهذا الوطن و لمسيرة الثورة والجمهورية
هذا الحماس المتوقد وهذه الروح المشتعلة المشتعلة بوهج الثورة والوحدة هي التي سوف تتجسد ليلة إيقاد الشعلة لنعلن للدنيا كلها أن الثورة اليمنية باقية وأن شعلتها متقدة حتى يرث الله الأرض ومن عليها
وأن أولئك الذين يحاولون وهما وعبثا أن يقللوا من وهج الثورة أو الوحدة إنما هم واهمون لأن نور الله لا ينطفئ لأن نور الله متى شع في قلب أو أرض فإن له الدوام والخلود الوحدة المباركة هي دعوة المصطفي صلى الله عليه وسلم دعوة الخير والبركة لهذا الوطن العزيز اليمن يمن الحكمة والإيمان الوحدة المباركة هي صنع الأباء من الفاتحين والأنصار الوحدة المباركة هي الألق الذي يعبر عنه إيمانكم وحماسكم وقوتكم وأنكم بالفعل كما تعلنون دائما ستتصدون لكل محاولة تمس أهدافنا أو قوتنا أو أمننا واستقرارنا أو عظمة وهيبة وحدتنا
هكذا يا شباب سنكون وستكونون جنود هذا الوطن الأفياء حراسه الأمناء قوته الزاخرة ستكون القوة المنيعة مع فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لحماية الوطن وبناء قوتها
هذا الملتقى العظيم لشبابنا سيكون هو الزخم العظيم الذي سيمنحنا مزيد من الوعي ومزيد من الإيمان وثوابت وحدتنا شكرا لكم وقد استمعتم إلى الأخ وزير الإعلام وإلى زملائكم في الحركة الكشفية
وسنجعل مناسبة إيقاد مناسبة بهيجة ورائعة ومتفردة لنؤكد للدنيا أن الوحدة اليمنية هي قدرنا وهي مصيرنا وهي مسارنا إلى مزيد من العطاء والتجدد شكرا لكم أيها الشباب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .